أصيب ستة أشخاص بجروح في عملية طعن، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، بعد أن اقتحم شخص مسلح بسكين متجرا في مدينة أوكلاند بنيوزيلندا عند الساعة 2:40 ظهر اليوم (الجمعة) بتوقيت نيوزيلندا، لترديه الشرطة قتيلا بالرصاص.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن عملية الطعن في مركز التسوق بأنها هجوم إرهابي، حيث حددت المهاجم بأنه «متطرف عنيف» يحمل الجنسية السريلانكية، وهو سريلانكي وصل إلى نيوزيلندا في 2011 وكان مدرجا على قائمة إرهاب، وعلى الرغم من كونه خاضعاً للمراقبة من قبل السلطات النيوزيلندية، فقد تمكن من مهاجمة أشخاص في المتجر لتواجهه الشرطة وتقتله بالرصاص.
وقالت أرديرن إنها لا يمكنها كشف المزيد من التفاصيل حول المهاجم الذي كان تحت المراقبة منذ 2016، بسبب حكم قضائي يحظر كشف معلومات محددة عنه، مشيرة إلى أن فريق المراقبة التابع للشرطة التي كانت تراقبه على مدار الساعة أطلق عليه الرصاص في غضون دقيقة واحدة من الهجوم، مضيفة: «من الواضح أنه كان مؤيداً لأيديولوجية داعش».
#فيديو | الشرطة النيوزيلندية تقتل بالرصاص شخصا هاجم متسوقين بسكين في مركز تجاري وأصاب 6 طعنا
— عكاظ (@OKAZ_online) September 3, 2021
(متداول)#عكاظ #عاجل #ان_تكون_اولاhttps://t.co/vEJxHl4CMq pic.twitter.com/59SSpraxNC
من جانبه، قال مفوض الشرطة النيوزيلندية أندرو كوستر إن أفراد الشرطة تعاملوا مع الموقف بشجاعة كبيرة، كاشف أن الجاني سافر من منزله من غلين إيدن في جنوب غرب أوكلاند، إلى المتجر في نيو لين حيث كانت تراقبه فرق المراقبة والتكتيكات، ثم حصل على سكين من داخل المتجر وبدأ الهجوم، وتدخلت السلطات في 60 ثانية فقط من بدء الحادثة.
ووفقا لشهود عيان، فقد أصيب رجل مسن بطعنة في بطنه وسقط على الأرض، كما أصيبت امرأة في بطعنة في كتفها، وقالت خدمة الإسعاف في نيوزيلندا إن ثلاثة مصابين في حالة حرجة، ومصابا واحدا في حالة خطيرة نُقلوا إلى مستشفى مدينة أوكلاند، ومصابا آخر في حالة متوسطة في مستشفى وايتاكيري، بينما المصاب السادس في حالة متوسطة ويعالج في مستشفى ميدلمور.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة فرار المتسوقين المذعورين من المتجر وبحثهم عن مكان للاحتماء من الهجوم، فيما شهد موقع الحادثة وجود قوات الشرطة مدججين بالسلاح وسيارات إسعاف.
يذكر أن مدينة أوكلاند تخضع حالياً للإغلاق الصارم في المستوى الرابع بسبب تفشي فايروس كورونا.